يعتبر موازين-وهو لحظة ثقافية في الأجندة الثقافية المغربية ينتظرها الجميع- حدثا مرادفا للانعتاق والسفر والمشاركة، إنه تظاهرة استثنائية تحول، كل سنة، مدينة الرباط إلى ساحة عرض كبيرة في الهواء الطلق حيث عروض الشارع والجولات الفنية تجعل من العاصمة كرنفالا رائعا من الأصوات والألوان. وقد تحصل مهرجان موازين على شهرة واسعة بين التظاهرات الثقافية الدولية، فخلال شهر ماي، ولمدة عشرة أيام، يستقبل المهرجان أزيد من 1500 فنان قادمين من جميع بقاع العالم، كما يعرف المهرجان تنظيم أكثر من 125 عرضا موزعين على 7 مواقع. ومن بين علامات نجاحه الذي يواصل الارتفاع، حضر فعاليات مهرجان موازين 2.500.000 شخص تابعها أكثر من 30 مليون مشاهد سنة 2013 مما مكنه من احتلال المرتبة الثانية كأكبر مهرجان في العالم.
هذه السنة، يطفئ مهرجان موازين شمعته الثالثة عشر، وهو الذي، إلى جانب شهرته التي فاقت حدود المغرب وإفريقيا، عرف كيف يفرض صورة وأسلوبا فريدين من نوعهما بما أنه واجهة للتراث المغربي ونافذة على القارات في نفس الوقت، وهذا ما يضمن له مكانة مميزة بين مواعيد اللقاءات الدولية الكبرى عبر العالم.
إنه توازن دقيق سيقوم موازين إيقاعات العالم بتشريفه من جديد خلال النسخة 13 التي ستنعقد ما بين 30 ماي و7 يونيو 2014.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق